لفاء بين حبيبين بعد طول غياب

قصه :شريف صابر

على نهر النيل الصافى كان يجلس وعيناه شاردتان يفكر فى حبيبته يتذكر الايام الجميله التى كانت تجمعهما سويا.
كانت عينيه مليئه بالحب والدفئ والحنين وفى نفس اللحظه التى كان يفكر فيها رأها امام عينيه.
كان قلبه ينبض بضربات متتابعه وسريعه يتمنى الذهاب اليها  ولكنه خشى ان تكون احبت احدا غيره ولكنه راى ابتسامتها وكانها هى الاخرى كانت تتمنى ان تراه.
 ترى هل حلم ام حقيقه هى فعلا امامى كنت اتمنى ان اراكى من زمن بعيد  كنت اتذكر دائما حبنا كانت هذه الكلمات بداخله لم يفصح باى منها.
نظر اليها بأبتسامه فرح بادلته بابتسامه مثلها كان ينظر الى الاشجار وهى تتمايل كانها هى الاخرى فرحه بهذا اللقاء .
اخذت هى تنظر اليه وتترقب وبداخلها شى تريد ان تفصح عنه ولكنها تتردد فى ذلك.
ذهب اليها واخذت الكلمات تخرج من فمه واحده تلو الاخرى وهو لا يستطع السيطره على نفسه من الفرحه
-تصدقيننى عندما أقول لكى اننى كنت افكر فيكى فى نفس اللحظه التى رايتك فيها
نظرت اليه بابتسامه قصيره ثم اشاحت بوجهها برفق تنظر الى النيل الصافى وتتذكر هى ايضا الايام التى جمعتهما سويا.
ثم نظرتك اليه وقالت اما زلت تحبنى وتتذكرنى دائما 
قال:  وكيف انساكى انسى روحى وعقلى وانسى الايام الجميله التى جمعتنا معا
ولكنى اسال هل انتى مازلتى تحبينى ام الايام جعلتكى تنسينى
قالت : اتسال وانا ايضا هنا مثلك فى نفس المكان
قال :كنتى ايضا تاتى الى هنا
قالت :نعم عندما احس بالاشتياق اليك كنت اتى واتذكر الايام التى جمعتنا سويا .
قال: كنتى تعلمين انى هنا .
قالت : لا بل احساسى كان يجعلنى اشعر بانك كنت هنا .
قال: اتعاهدينى الا يفرق بيننا احد بعد اليوم كما كان سابقا
قالت : نعم اعاهدك ....... اتعاهدنى انت الا تتركنى لحظه واحده
قال : اعاهدكى يا من احبه قلبى وعشقه واصبح يتغنى به طول عمره
فانتى نعمه من ربى انعم بها على اشعر بالدنيا ليس طعم  من دونك حياتى ليس لها هدف لاعيش من اجله اما الان فسأعيش من اجلك انتى