الجمعة، 21 أكتوبر 2011

فعتبروا يا اولى الابصار

بقلم : مياده سويدان

فرح الكثير بوفاه القذافى وخصوصا الليبيون لان الشبح الذى كان يطاردهم  ويطاردونه انتهى للابد ولا اخفى انى فرحت ليس بالموت لان الموت ليس فيه فرح ولا شماته حتى وان كان من مات امات الكثير واضاع شعب باكمله بسبب غباء وتكبر عير مسبوقين ولكنى فرحت لعلى الكثير يعتبر ويقف ولو للحظه امام ما يفعله ولا اقصد بذلك الحكام الحاليين فقط كبشار وغيره الذين مازالوا مصرين على نفس النهايه الحزينه له ولشعبه والذين لا يصدقون... حتى الان ان الشعوب خلعت الخوف من داخلها وقررت ان تأخذ حقها بنفسها ولو ماتت بقنابل جيشها فمازال وللاسف حتى الان هؤلاء الحكام يعتقدون ان هذه مؤامره ضدهم وان الشعب لايمكن له ان يفعل ذلك وكيف يفعل ذلك بعد نوم وهروب وخوف اكثر من نصف قرن لا اقصد ايضا فقط من يتعظ من ذلك اسرائيل وامريكا وكل من اعتقد انه له حليف فى بلاد العرب التى شعوبها لا يمثلون شئ على الاطلاق لانهم مسجونين وليسوا محكومين ولذلك اشتروا الحكام ونسوا الشعوب لانها شعوب جهله ومتخلفه القى بها حكامها خارج الاحداث والعالم والتاريخ الحديث هى شعوب فقط كانت لها تاريخ ولكن ليكن موت القذافى دليل على ان مهما كان السجن الذى عاش فيه الناس سياتى فى يوم من الايام جيل يرفض هذا السجن ويخرج منه ويضع من كان يسحنه بدلامنه دون خوف لانه يخاف فقط من ان يلقى نفس مصير من سبقه وليس مصير الموت بل العيش طوال العمر داخل قضبان والحياه تسير من حوله ليعرف الجميع ان الشعوب العربيه هى الاهم وليس حكامهم فهم حكام مثل اى حكام فى العالم وليسوا آلهه كما تعودنا وكما كانوا يعتقدون انا تعودنا ولكن ليكن موت القذافى هو عبره فى المقام الاول لمن سيحكم فى المرحله القادمه لان المستفبل هو الاهم ليعرف اى حاكم قادم انه مسؤل امام شعبه وانه مهما طال ظلمه وطال معه صمت الشعب سياتى يوم ليخرج هذا الشعب من صمته وينطقم ممن ظلمه اشر انتقام وباسرع مما تخيل اى من تخيل ويارب تصل الرساله الى اصحابها وكفانا الحكام الاغبياء والمتكبرين

0 التعليقات:

إرسال تعليق