السبت، 28 يناير 2012

الادارة العامة للوسائل التعليمية مقبرة الكفاءات والشرفاء ومخازن للربابكية







كتب:- مصطفى احمد
       
علت اصوات المتخصصين فى مجال التعليم  بعد ثورة 25 يناير التى تطالب باصلاح التعليم وانقاذة من ايدى فلول النظام السابق الذين سعوا جاهدين وبكل الوسائل لتنفيذ مخططات الغرب فى ان يبقى التعليم فى حالة من الركود والاهمال كجزء من مخطط الحفاظ على النظام بجعل افراد الشعب  بلا وعى وكان جزءا من هذا لاالمخطط هو تقسيم الكفاءات البشرية  على ادارات غير مفعلة لتكون مقبرة لة تقف حائلا دون وصول امكانياتة لمستحقيها " بداية " القت الضوء على احدى هذة الادارات التى تستخدم كمقبرة لتلك الكفاءات وهى الادارة العامة للوسائل التعليمية فبرغم ماتملكة هذة الادارة من أهمية حيث انها مسئولة عن خمس مكونات العملية التعليمية التى تشمل "المعلم- الطالب - المنهج- المدرسة- الوسيلة" الا انها تستغل لوضع الكفاءات داخلها كنوع من العقوبة وكذلك مخازن للربابكية من اجهزة قديمة وغيرهخا على كل من يحاول ان يقول انا استطيع ان أقدم شىء يفيد التعليم ومنظومتة حتى اصبحت الوسيلة التعليمية مهملة مما ادى الى اصابة المنظومة التعليمية بالخلل فالمعلم غير معد للتعامل مع الطالب ، والطالب غير متقبل مكونات العملية التعليمية ، ولا نمتلك الوسيلة التى نستطيع من خلالها اقناع الطالب بالمنهج لان المكان الذى يعد فية الوسيلة استغل لغير الغرض المرجو الية،


يقول" محمد عباس" أ حد الموظفين بالادارة العامة للوسائل التعليمية ، اننى اعمل بداخل قسم الصوتيات منذ 15 عاما رغم انى محاسب وكنت اعمل من قبل فى وزارة التربية والتعليم وحينما اكتشفت عمليات سرقة تقدر بالملايين تخرج من الخزانة بحجج تافهة ليتم تقسيمها على وكلاء الوزارات وحاشيتهم ، قمت بتقديم مذكرة لوزير التربية والتعليم أصف فيها ما يحدث ولكن كان الرد بنقلى الى الادارة العامة للوسائل التعليمية ومنذ قرار النقل وانا لا ادى ما هوعملى هنا فى قسم غير متوافق مع امكانياتى العلمية او قدراتى الوظيفية.


يقول " محمد ماهر" بقسم الميديا ، ان النظام السابق أهدر الملايين من الجنيهات بجعل ادارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحل محل الادارة العامة للوسائل التعليمية فأخذ يقوم باستيراد الوسائل التعليمية ليدعم بها ادارة الاتصالات دون النظر للتكاليف الباهظة التى كان من الممكن ان تستطيع الادارة العامة للوسائل التعليمية ان تخرجة ب1%من هذة التكاليف وتوفير هذة النفقات لسد احتياجات اخرى فى مجال التعليم فهذة الوسائل المستوردة تصنع بدون قطع غيار ولا يمكن صيانتتها مما يستدعى شراء أجهزة بديلة ، هذا وأضاف ان قلة الدعم الحكومى والاهمال الحكومى لها ادى الى ان غرفها أصبحت مخازن للاجهزة التالفة واللوحات القديمة.


يتسائل" محمد ابراهيم" أحد الموظفين عن الميزانية المخصصة للادارة التى تقدر بالملايين اين هى وفيما تصرف فى ظل ان الاجهزة والمعدات داخل الادارة لم تتم صيانتها حتى منذ سنوات وطالب الحكومة بالنظر للادارة لان اهمالها يعنى اهمال المنظومة التعليمية باكمالها كما طالب بعدم استخدام الادارة وسيلة لاهدار الكفاءات البشرية عن طريق وضعهم فى اماكن غير المخصصة لهم واضاف ان الادارة محتاجة الى الكثير من الاجهزة الحديثة بما يتوافق مع العصر الحالى لتكون هى وغيرها من مكونات العملية التعليمية يدا واحدة لاخراج مخرج جديد من الطلاب يمكن الاعتماد علية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق