الخميس، 24 نوفمبر 2011

"مجدى الناظر" العضو المحتمل لمجلس الشعب عن دائرة شبرا والزاوية والساحل لبداية:- *لولا الاخوان ما وصلت لما انا فية الان .

حوار: مصطفى احمد

بدا الان العد التنازلى للانتخابات البرلمانية فى ظل صراعات بين كتلتين الاولى هى القوى ذات المرجعية الاسلامية فى مواجهة القوى الاخرى  كلا منهم يحاول ان يقتع الشعب بارائة واتجاهاتة
ورغم قيام  القوى الغير الاسلامية ببذل قصار الجهد لتشوية صورة الاسلامين من خلال وسائل الاعلام من صحف وفضائيات وغيرها الا انه مازالت القوى الاسلامية مؤثرة فى الشارع المصرى ويتبين ذلك فى الدعوة للمليونيات كنوع من انواع قياس مدى تاثير فئة على الشارع ، فنجد ان المليونيات تحقق معدلاتها حينما يدعوا لها الاخوان او الاسلامين بصفة عامة ولكن الانسياق وراء فئة معينة شىء قد يكون سهلا والاصعب منة هو اختيار من ينوب عنى والذى يصل الى درجة المستحيل اذا غابت معاييرالاختيار وبالتالى فيسعى كل المرشحين فى الانتخابات البرلمانية القادمة لوضع معايير لانفسهم وكلا منهم يضع لنفسة ما يميزة عن الاخر ، ولذلك فقد قامت "بداية" باجراء حوار مع احد المرشحين الاسلامين  المحتملين للانتخابات البرلمانية وهو "مجدى الناظر" المرشح عن دائرة شبراوالزاوية والساحل "عمال" فردى والذى انفصل عن جماعة الاخوان المسلمين قبل الثورة ورفض الانضمام للحزب التابع لهم بعد الثورة والى نص الحوار:-       
 
 
 
 _ فى البداية.... حدثنى عن علاقتك بجماعة الاخوان المسلمين؟
انا كنت أعمل كسكرتير بمقر النائب الاخوانى  الدكتور"حازم فاروق"  بشبرا كما كنت السكرتير الخاص لة ولمدة أربع سنوات وتعلمت من الاخوان مالم اتمكن من تعلمة خلال عمرى الذى يبلغ 44 عاما فكنت لا أعلم فى السياسة شيئا وكنت افتقد مهارات التواصل والاتصال مع المجتمع وبفضل الله ثم  الاخوان تعلمت كل هذا واكثر وسط تشجيع منهم ومن الدكتور "حازم فاروق" خاصة الذى اسند الى بعض المهام الاخرى لما لمسة منى من نشاط وحبا للعمل وتفوقت على نفسى حتى اصبحت أتميز فى اعمال الكمبيوتر والبحث السياسى فى الملفات المصرية والعربيةمثل ملفات فلسطين والقدس والمسجد الاقصى وكنت اقوم بتجميع بعض الاعمال واقوم بارسالها اليه والتى نشرت فى الجرائد والمجلات ووزعت على الاهالى و    
 
_ما سب انفصالك عن جماعة الاخوان المسلمين؟
فى البداية كان السبب هو رغبتى فى خوض الانتخابات بعد ان كلمنى كثيرا من الاهالى لما لمسوة منى من جهد وحب فى العمل الخدمى والسياسى وحسن علاقتى الشخصية بهم وعدم وجود خدمات فعالة بالدائرة فقررت الترشح فى انتخابات 2010 ضد مرشح الحزب الوطنى "عمال" الحاج"سيد رستم" وفى وسط اصرار من جماعة الاخوان المسلمين على التحالف بينها وبينة رفضت الجماعة خوضى للانتخابات مما أدى لتقديم أستقالتى فى أول رمضان 2010الى مكتب الاخوان بشبراووافقوا عليها بعد ان تبين لهم تصميمى وعزمى على خوض                 الانتخابات ولكنى احبهم واحب الخير لهم ومازال التواصل عن طريق التليفونات حتى الان
وقام بعض الاخوان المقربين منى بزيارتى خلال الايام الماضية وبالاتصال بالتليفونات لعودتى مرة اخرى بعد الثورة الى الجماعة ويرحبون بى ثانيةولكنى اعتذرت لانى لو قبلت هذا الامر لفقدت مصدقيتى مع الاهالى.
 
 _ما هى قصة استدعاء امن الدولة لك بعد تقديم استقالتك من الجماعة؟
بالفعل قام "زينهم الشورى" رئيس مكتب أمن الدولة بالساحل باستدعائى فى 28 رمضان قبل الثورة وقابلتة هو والمقدم "كريم شحاتة" والرائد "محمد مجدى " وجلست معهم اكثر من ساعتان وكانت الاسئلة كلها تدور حول لماذا تخوض الانتخابات ولابد ان تتراجع عن هذا القرار ولماذا تركت المكتب وده تمثلية بينك وبين الدكتور "حازم"ولازم تتراجع عن قرارك ومع اصرارى تركونى انصرف
 
وفوجئت قبل الانتخابات بحوالى 5 ايام يوم الاربعاء السعاة 2ونصف عصرا وكنت مريض جدا اتصل بى زينهم الشورى واصر ان احضر الى المكتب وقلت له انى مريض ولكنه قال معلش ربع ساعة وستنصرف
وبالفعل تحاملت على نفسى وذهبت الى هناك ووجدت زينهم الشورى ومحمد مجدى فقط وكانت المفاجاة والطامة الكبرى قالو ا لى طبعا انك تركت الاخوان
وليس لك بهم اى صلة وطبعا انتى اللى كنت شايل المكتب على راسك طيب نريد منك ان تكتب لنا بيان
ونكتب عليه بيان لرقم ( 1 ) لماذا تركت الاخوان
وتكتب فيه ان الدكتور حازم فاروق دائما متغيب عن
المكتب ودائما يسافر الى الخارج وانك كنت تنهى جميع الاعمال للمكتب وتملا فراغ الدكتور حازم بصفة خاصة شياخة الساحل ومنية السيرج وان الدكتور حازم لايهمة شىء غير ملف فلسطين وحماس
فقلت لهم اعتذر ماينفعش لسببين مهمين :
ــ ان الناس فى الشارع الناس العادية عندما يقرؤا البيان على الفور سيعلمون انه بيان من الامن وليس منى لانهم يعلمون جيدا انى الرجل الاول فى مكتب د حازم فاروق ومعه فى كل مكان بالدائرة
ـ ولانى تركت الاخوان ولكنى احبهم بشدة واحترمهم
واحفظ جميلهم على بانى مجدى الناظر بالثوب الجديد
الناشط والباحث السياسى وليس رجل المسجد فقط والمحب لاعمال الخير فلذلك ارفض وبشدة
فقال زينهم هنعمل شهرة جامدة لك بالمنشور ده ونعمل 40 الف نسخة وباربعة لون وصورتك عليه
فرفضت وبشدة فردج على وقال طيب عندك محمد فى الجامعة صح بحقوق المنوفية وعندك احمد فى الثانوية العامة وعبدالمعبود فى الشهادة الابتدائية فهمت الرسالة وكنت متعب جدا فقلت له ياباش لوعايز تعتقلهم اتصل بيهم فى البيت وخليهم عندك لكن مش هكتب الكلام ده فاتنرفز جدا وقال لمحمد مجدى بعد اذنك خده مكتبك واتكلم معاه ذهبت معه للمكتب فى الغرفة المقابلة لغرفة زينهم وجلسنا حوالى نصف ساعة ووجدنى مصر فدخل علينا زينهم وزعلان جدا
قال طيب هعرض عليك عرض كبير مش هتحلم بيه
الدورة ده للحاج سيد رستم لكن الدورة القادمة لك انتى سنقوم باعدادك من بعد الانتخابات واقسم بالله العظيم كرسى عضوية مجلس محلى محافظ سيكون لك وكل ماتطلبه للناس سننفذه لك وانتى تعلم ان كل الامور نحن نديرها من هنا فرددت عليه اشرف لى ان اترك الانتخابات وانسحب من هذا العرض اعتذر ومش موافقك ولو سمحت انا تعبان جدا قال مش هعتبر ده ردك النهائى وعلى فكرة انتى مش هتنجح لكن وعدى لك لن يتغير علشان بحبك ومازعلش منك وانتى عارفنى كويس وقال يامحمد يامجدى اكتب له تليفونى وتليغون ك وتليفون كريم بيه وهننتظر ردك مساء اليوم ومش هنروح قيادات الداخليه منتظره رد ك شفت انتى اصبحت مهم لدرجة ايه وانصرفت وقلموا بالاتصال بى حتى عصر الجمعة ولم ارد على اى تليفون منهم حتى التليفونات الى ليس لها اسم مكنتش برد عليها حرصا مننى ان يكون احدهم بيتصل بى
 
ردو مكيدتهم لى عند فرز الانتخابات بعد لما تاكدو من فوز الدكتور حازم والحاج سيد رستم فى حوالى الساعة 2 ونصف وبعد اعتراضى على لجنتين وتاكد امام الجميع التزوير فيهم لم يبالو بماقلت
وقامو بالاتصال بمحمد بن الحاج سيد رستم وقالو له لان والدك والدكتور حازم فازو بالانتخابات واحنا عايزين نعمل اعادة علشان نسقط حازم فاروق
قال لهم ماينفعش مليش دعوة فالحوا عليه بالحضور
وبالفعل حضر "محمد رستم" ووافق على الاعادة طبعا بين " حازم فاروق" و"على رضوان" لكن اختلفو على الاعادة بين الحاج" سيد رستم" ومن سيعيد الانتخابات فقالو ان" مجدى الناظر" بعد الحاج ومايتفعش يعيد لان ده لعبة اخوانية مكشوفة للجميع وهيتفقو فى الاعادة قال اللى بعده" سعيد بكر" فقالوا له انتمائة دينى فرد عليهم" كريم شحاته" لكن احنا عارفينة وضمنينةهيسقط لكن "مجدى الناظر" سكنة بجوار الحاج "سيد رستم" وهيعمل مع "حازم فاروق" شغل جامد وبالفعل تم اعلان النتيجة بعد تزويرها اعادة بين " حازم" و"على رضوان" والحاج" سيد رستم" والشيخ" سعيد بكر"،
ولكنى احب واعشق الاخوان وما زلت اعمل فى الجمعيات الاهلية واعمال الخير وتقديم الخدمات للاهالى وهذة الخدمات والعمل مع المجتمع تعلمته.
 
_انت دائم الحديث عن الدكتور "حازم فاروق" النائب الاخوانى بشبرا فماذا يمثل لك؟
أحب ان اوضح اولا اننى عضو بجماعة الاخوان المسلمين منذ ثلاثين عاما وكنت اشتهر بدورى الدعوى فى المساجد وكنت القب بالشيخ " مجدى الناظر" ولكن لم يكن لى دور بارز فى المجال السياسى والأتصال المجتمعى الا بعد العمل مع الدكتور "حازم" فى مكتبةوبفضل تشجيعة لى أصبحت من الاعضاء النشطة فى الجماعة والمؤثرة أيضا و بالتالى فانا ادين لة بالحب فلولا الدكتور "حازم "ما كنت اتخيل ان اصل لما انا فية الان.
 
_ لماذا لم تشارك فى حزب"الحرية والعدالة" التابع لجماعة الاخوان المسلمين؟
هناك بعض الاسباب التى منعتنى فى المشاركة فى حزب الحرية والعدالة منها ان الحزب لن يقوم بترشيحى لانتخابات مجلس الشعب بسبب اصرارى على الترشح فى انتخابات2010 وهنال سبب اخر هى مصداقية الناس لى فلا يصح بعد استقالتى عن الجماعة فى 2010 ان اعود لحزب تابع لها فما سيدورفى راوس الناس اننى اقوم بلعبة مع الاخوان للوصول الى البرلمان ، ولكن قرارى فى خوض الانتخابات ليس سوى رغبة منى فى تعديل بعض الاوضاع المحيطة والتى يعانى منها المجتمع ككل واهالى دائرتى خاصة وليس طمعا فى سلطان فانا من ضمن من ينادوا مثلا  برفع الحصانة عن عضو مجلس الشعب.
 
_هل تتلقى دعم مادى كنوع من المساعدة فى الدعاية الانتخابية لك من جماعة الاخوان ؟
لن اتلقى دعم قط من جماعة الاخوان المسلمين او حزبها ولا اى حزب أخر فانا اتلقى دعمى من "مظلة كتلة الحرية التابعة لمنسقية العمل السياسى الاسلامى" وهى عبارة عن ائتلاف برئاسة الدكتور"احمدساهر" وتتلقى المظلة دعمها من رجال اعمال وهى تدعم كل المرشحين الاسلامين الفردين لمساعدتهم ماديا للقيام بالدعاية الانتخابية لهم.
 
   _ بالنسبة لبرنامجك الانتخابى "ماهى الاليات التى ستستخدمها وصولا لاهداف برنامجك"؟
اولا احب ان ابدا بأن اوعى الناس ان البرلمان القادم هو برلمان الحرية بمعنى اننا كنا نعيش سنوات طويلة فى ظل فساد وعدم السماح بالاختيار عن ما ينوب عنىثانيا لابد ان تصل البطالة لنسبة صفر بالمائة من خلال  عمل معادلة بين الاجور والناس وبين الموارد المتاحة للدولة واعادةهيكلة المنظومة الادارية فى كل مؤسسات الدولة  فالمشكلة فى تحقيق الاهداف هى "المادة" وتوظيفها من خلال مؤسسات تخطيطية وتنفيذية وتقويمية  وهناك كثيرا من السبل لحلها لو اعدنا هيكلة الاشياء ووضعنها فى نصابها الصحيح فمثلا هناك كثيرا من المستشارين والمعيانين بمبالغ طائلة فى البنوك والهيئات ومؤسسات الدولة لو تم استبعادهم والاستفادة من هذة الاموال الطائلة  سيتم تشغيل اكثر من 2مليون مواطن وبمرتب شهرى لا يقل عن 1500 جنية كما لابد ان نضع فى اعتبارنا اننا بلد زراعى ونمتلك اراضى كثيرة غير مستغلة ولابد ان يستفيد منها الشباب وخاصة الخريجين من كليات الزراعة وتقوم الدولة بمساعدتهم ماليا لاعمار هذة الاراضى ومن الاليات ايضا استرجاع الاراضى المنهوبة وشركات القطاع العام المخصخصة للدولة بمقابل مادى مناسب للدولة واخيرا الاهتمام بالقوانين الخدمية والتى تخدم المواطن كما لابد من الاهتمام بالبنوك من خلال عمل حد ادنى لفتح البنوك نصف مليارجنية بالنسبةللبنك الواحد، ومن الاليات ايضا الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والتى ستساعد على الحد من مشكلة البطالة  فكل هذة الاليات قد تساعد على حل المشكلة الماديةالتى من خلالها نستطيع حل كل المشكلات الاخرى .   كما اطالب فى برنامجى ان يصل التامين الصحى الى كل الناس خاصة الفقراء وهذا سيتم من خلال زيادة عدد مؤسسات التامين الصحى والتركيز فى الاهتمام على هذة الخدمة ، كما يجب الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى واعادة هيكلة المنظومة التعليمية.
 
_ما سبب تصميمك على فصل بنك القاهرة عن بنك مصر ؟
سبب تصميمى  هو استيلاء بنك مصر على 700مليون من بنك القاهرة لصالح "شركة مصر للاستثمارات المالية" المملوكة لرموز النظام السابق و المحتكرة لاسهم بنك مصركما قام بنك مصر ببيع اسهم بنك القاهرة بسعر 4 جنية للسهم بدلا من 17.5جنية للسهم لصالح نفس الشركة و تصدى لهذا العرض الاخوان وحزب الوفد فى مجلس الشعب ولكن، من يستطيع ان يقف فى مواجهة الحزب الوطنى فى ذلك الوقت؟ وبالتالى فارتباط البنكين يسهم فى كثير من الفساد واصبح بنك القاهرة تابع للشركة وليس لبنك مصر  ، كما اطالب باعادة بنك "الوطنى للتنمية"و"الاسكندرية"و"القاهرة" للقطاع العام الذى تم بيعهم بعقود باطلة لانها بيعت باقل من قيمتها الاصلية فلا بد من التفاوض لاسترجاع مثل هذة المؤسسات كما اطالب بالغاء القانون الذى يتيح للمقترض مبلغ امليون جنية او اكثر ان يقوم بعمل مصالحة مع البنك مقابل تسديد مبلغ 25 الف جنية وهذا يتيح لبعض رجال الاعمال تهريب اموال طائلة خارج مصر .
 
_ما تقيمك للصراعات القائمة على الساحة السياسية الان؟
احب ان انصح القوى الاسلامية من اخوان وسلافين وجماعات اسلامية  بالتكاتف فى مواجهة القوى المضادة التى تتلقى دعما خارجيا  للعبث بهوية مصر الاسلامية فهذة القوى هى مصدر الفوضى وهذة الصراعات واحيانا ما تقوم هذة القوى بمحاولات لتضليل الراى العام بكلمات ومصطلحات من وجهة نظرى ارى انها حق يراد بها باطل  من خلال وسائل الاعلام المستولين عليها.
 
_هل انت مؤيد لفكرة الاحزاب الشبابية؟
ارى انه افضل ثمار الثورة وهى مشاركة الشباب فى الحياة السياسية فقد عاش الشباب فى ظل النظام السابق فى حالة من الللامبالاة والياس حتى انعم الله علينا بهذة الثورة ولكنى افضل ان تشارك هذة الشباب فى احزاب بدلا من القيام باحزاب حتى يكتسبوا اولا الخبرة ومهارات الاتصال مع المجتمع لكى يستطيعوا ان يبدأوا بداية صحيحة.
 
_كيف تستطيع الاحزاب الشبابية المنافسة فى انتخابات مجلس الشعب؟
لن تستطيع الاحزاب الشبابية الان المنافسة فى الانتخابات لانهم غير مؤثرين الان فى الشارع المصرى وانا ارى ان هناك كثير ممن يقوموا بانشاء احزاب باسم الشباب لكسب الشهرة والمتاجرة بهذا الاسم فانا كما قلت انة لابد من ان تشارك الشباب الان فى احزاب كلا حسب ميولة لحين اكتساب الخبرة فى العمل السياسى.
 
_هل تتوقع اكتساح الاسلامين فى الانتخابات ومن تتمناة من الاسلامين ان يكتسح؟
اتوقع فوز الاسلامين بنسبة 60% على الاقل وذلك رغم قيام الاعلام الفاسد بتشوية صورة الاسلامين ويرجع ذلك الى تعطش الناس للاسلامين فقد قمنا بتجربة المرجعيات كلها سواء قومية او ليبرالية وها هو حالنا الان لم يتبقى امامنا سوى المرجعية الاسلامية واحب ان اضيف ان كل من يثير مخاوف ضد الاسلامين هو من لايهمة مصلحة مصراما بالنسبة لى فانا اتمنى فوز الاخوان لما لهم من قدرة على العمل السياسى الامر الثانى انهم سيتقوا الله فى الشعب المصرى.
 
_ ما تقيمك لاداء المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية وهل متوافقة مع اهداف الثورة؟
اداء المجلس العسكرى خذل الثوار ولم يحقق اهداف الثورة بل بالعكس فقد اتى المجلس العسكرى بعكس ما نادت بة الثورة فموقف المجلس العسكرى الان غير مفهوم وانا ارى انة يحاول بكل الطرق تاجيل الانتخابات البرلمانية كى يطيل فى المرحلة الانتقالية الذى يستطيع من خلالها ان ينشىء صراعات بين القوى من خلال مبادىء حاكمة للدستور او ان يكون المجلس العسكرى مثلا هو حامى الدولة المدنية ويستطيع من خلالها الاحتفاظ بامتيازاتة .
 
_بماذا تنصح الشعب المصرى و القوى السياسية الحالية حتى نتخطى هذة المرحلة الحرجة وصولا لدولة المؤسسات؟
اولا لابد ان يبدى كل فرد بصوتة فى الانتخابات القادمة ولا يشكك احد فى وطنية الاخر ويجب ان تتكاتف كل القوى للوصول الى انتخابات حرة نزيهة وادعو الشعب المصرى لوقف التظاهرات الفئوية التى تثير الفوضى والجدل بدون فائدة فلو تحقق هذا سنصل الى دولة المؤسسات.   

2 التعليقات:

  • ابو ايمن جاد says:
    8 ديسمبر 2011 في 10:30 ص

    ربنا معاك يا استاذ مجدى فى الاعادى فانت شخصية قوية ومحترمه جدا ولن نجد من هو افضل منك

  • غادة كمال says:
    8 ديسمبر 2011 في 10:35 ص

    قلوبنك معك ياناظر وربنا معاك ويوفقك وعايزين دعاية ثوية

إرسال تعليق