السبت، 14 يناير 2012

تأجيل محاكمة ساويرس بتهمة ازدراء الأديان لجلسة 11 فبراير

قررت محكمة جنح بولاق أبو العلا، في جلستها اليوم السبت، تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال نجيب ساويرس، بتهمة ازدراء الأديان ونشر صور مسيئة للإسلام ، لجلسة 11 فبراير لاعلان المدعي بالحق المدني بالادعاء ضده لاتهامه بسب ساويرس من خلال وصفه بالمجرم، وللتحري عن مكان إقامة ساويرس لإعلانه بالدعوى.

بدأت الجلسة فى الساعة العاشرة صباحا، حيث حضر عن المتهم المحامي نجيب جبرائيل.

وادعى مدنيا كل من المحامين سيدة حنفى وأحمد سيف الإسلام وحازم عبد المجيد على احمد ضرغام بـ10 آلاف جنيه كتعويض مدني مؤقت.

 وقال ضرغام إن قضية الإستهزاء بقيم السماء غير مسبوقة والتعرض للدين والسيادة تؤدى إلى قطع رقاب، وأنها القضية الأولى والأهم فى سجل التاريخ الإسلامى وأن محاكمة هذا المجرم، وهنا حدثت حالة من الهياج.

واعتبر دفاع المتهم كلمة "مجرم" جريمة سب وقذف، ولفتت المحكمة نظر ضرغام لعدم التعرض للمتهم سوى من خلال القانون.
ثم أكمل المحامى ان القضية تمثل درسا عظيما باحترام الدين وأن هذه القضية أفرزت صورًا أخرى لازدراء الاديان كما حدث فى محافظة أسيوط وقدم صورة من قضية الرسوم المسيئة فى أسيوط، وطلب توقيع أقصى العقوبة وإعلان الحاكم العسكرى المشير طنطاوى بالقبض على المتهم.

وأضا أن الرئيس السابق حسني مبارك عطل عملية القبض على المتهم طوال فترة حكمه أكثر من مرة، وهذه القضية سوف تنهى مرحلة من الاستهزاء بالدين.

وأشار إلى أن المتهم دائما ما يستهزئ بالأديان وآخر تصريح له هدد بأنه سوف يخرج هو وأسرته سكارى فى وسط القاهرة، مؤكدا أن الصفوة يجب أن تحفظ الدين بدلا من أن تهزأ منه، مستشهدا بقول الله تعالى: "والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا".

وأضاف ممدوح إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين، أن المتهم استغل نفوذه وماله للتجرؤ على الدين.

وحدثت مشادات بين دفاع المتهم والمدعين بالحق المدنى، وقررت المحكمة رفع الجلسة لمدة عشر دقائق.

وطالب دفاع المتهم بتوجيه تهمة السب والقذف ضد "ضرغام"، لوصفه ساويرس بالمجرم، و ادعى مدنيا ضده بمبلغ عشرة آلاف وواحد جنيه، وإعلانه بالدعوى المدنية، كما طالب بمد أجل الدعوى للاطلاع.

كانت النيابة قد انتهت من التحقيقات فى تلك القضية والتى باشرها المستشار عمرو فوزى، المحامى العام الأول لنيابة وسط، وقررت إحالة المتهم للمحاكمة عقب التحقيقات التى أجرتها فى بلاغ ممدوح إسماعيل، عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، وآخرين، ضد ساويرس يتهمونه بتعمد الإساءة للإسلام والاستهزاء بالملابس والرموز الإسلامية.

ونسبت التحقيقات لساويرس أنه تعمد إظهار رسم كاريكاتير لصورتين لشخصية ميكى ماوس، ورسم على صورة منهما نقابا لامرأة والأخرى لحية وجلابية لرجل، كان القصد الواضح منهما هو الاستهزاء بأمر من الدين.

وشنت عدة حملات ضد رجل الأعمال بعد نشره تلك الصورة مطالبة بمقاطعة شركته وهو ما كبده خسائر فادحة، بالرغم من اعتذاره عن تلك الرسوم، واكد على أن هذه الحملات هدفها سياسياً وليس دينيا، لإزاحة حزب المصريين الأحرار من الشارع السياسى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق