كتب:- مصطفى احمد
اليوم لقن الشعب المصرى بكل فئاتة القوى المضادة للاستقرار درسا جديدا لن تنساه وأعلن رفضة لما يسمى العصيان المدنى بل وأظهر المصريون اليوم من المواقف التى تثبت لنا ان الشعب المصرى على وعى بمصلحة وطنة واهتمامة بالمحافظة على ثورتة المجيدة التى ضحى من أجلها بكل ما هو غال كما اثبت لهذة القوى التى تهوى الفزاعات ان هذا العصيان ضدهم وضد تصرفاتهم المتطرفة والتى لا ترغب الا فى الخراب وجر مصر للهاوية
اليوم قطع بعض العاملين اجازاتهم واخرين طلب بالعمل عدد من الساعات الاضافية فى محاولة منهم للتعبير عن رفضهم لهذة الدعوة المخربة ،كانت هذة القوى المعادية تتوقع اليوم ان يستجيب لدعواتها قطاع كبير من الشعب المصرى واستخدمت كل الوسائل الممكنة وعلى رأسها وسائل اعلامهم التى كانت تنفخ فى الآذان عن العصيان المدنى واهميتة لاستكمال تحقيق مطالب الثورة
وكذلك تظاهراتهم المستمرة التى سبقت الدعوة للعصيان والتى تهدف فقط الى الاحتكاك مع الأمن حتى يسقط فى ظلها قتلى ومصابين ويبدأوا فى اسطناع السيناريوهات حتى تتهافت عليهم وسائل اعلامهم و يظهروا أمام الناس بأنهم هم الثوار الذين يضحوا بأنفسهم من أجلنا ومن أجل حماية ثورتنا
ففشل هؤلاء المخربين فى الوصول للسلطة أحدث لهم صدمة وضربة موجعة وأيقنوا بعدها أنهم لن يمثلوا أحدا بأفكارهم الشاذة والمتطرفة وأخذوا يلقوا بالاتهامات على الاسلامين وعلى المجلس العسكرى واخيرا على الشعب المصرى حينما اتهموة بالجهل بعد فشلهم امام الاسلامين فى الانتخابات البرلمانية
الغريب فى امر الدعوة هذة انهم يعلموا انهم لن يمثلوا شىء والدليل على ذلك المليونيات الفاشلة التى كانوا يدعون لها ومن هنا اود ان اوجة لهم تساؤل " كيف لكم وانتم لم تستطيعوا النجاح فى مليونية واحدة ان تنجحوا فى دعوتكم للعصيان؟" ...لا اتم الله لكم دعوة ، فمصر باذن ربها محروسة يا أصحاب العقول الشاذة والنفوس المهوسة عصيانكم انقلب عليكم وها انتم كشفتم عن قدركم و حجمكم الصغير امام كل الشعب المصرى .
اليوم لقن الشعب المصرى بكل فئاتة القوى المضادة للاستقرار درسا جديدا لن تنساه وأعلن رفضة لما يسمى العصيان المدنى بل وأظهر المصريون اليوم من المواقف التى تثبت لنا ان الشعب المصرى على وعى بمصلحة وطنة واهتمامة بالمحافظة على ثورتة المجيدة التى ضحى من أجلها بكل ما هو غال كما اثبت لهذة القوى التى تهوى الفزاعات ان هذا العصيان ضدهم وضد تصرفاتهم المتطرفة والتى لا ترغب الا فى الخراب وجر مصر للهاوية
اليوم قطع بعض العاملين اجازاتهم واخرين طلب بالعمل عدد من الساعات الاضافية فى محاولة منهم للتعبير عن رفضهم لهذة الدعوة المخربة ،كانت هذة القوى المعادية تتوقع اليوم ان يستجيب لدعواتها قطاع كبير من الشعب المصرى واستخدمت كل الوسائل الممكنة وعلى رأسها وسائل اعلامهم التى كانت تنفخ فى الآذان عن العصيان المدنى واهميتة لاستكمال تحقيق مطالب الثورة
وكذلك تظاهراتهم المستمرة التى سبقت الدعوة للعصيان والتى تهدف فقط الى الاحتكاك مع الأمن حتى يسقط فى ظلها قتلى ومصابين ويبدأوا فى اسطناع السيناريوهات حتى تتهافت عليهم وسائل اعلامهم و يظهروا أمام الناس بأنهم هم الثوار الذين يضحوا بأنفسهم من أجلنا ومن أجل حماية ثورتنا
ففشل هؤلاء المخربين فى الوصول للسلطة أحدث لهم صدمة وضربة موجعة وأيقنوا بعدها أنهم لن يمثلوا أحدا بأفكارهم الشاذة والمتطرفة وأخذوا يلقوا بالاتهامات على الاسلامين وعلى المجلس العسكرى واخيرا على الشعب المصرى حينما اتهموة بالجهل بعد فشلهم امام الاسلامين فى الانتخابات البرلمانية
الغريب فى امر الدعوة هذة انهم يعلموا انهم لن يمثلوا شىء والدليل على ذلك المليونيات الفاشلة التى كانوا يدعون لها ومن هنا اود ان اوجة لهم تساؤل " كيف لكم وانتم لم تستطيعوا النجاح فى مليونية واحدة ان تنجحوا فى دعوتكم للعصيان؟" ...لا اتم الله لكم دعوة ، فمصر باذن ربها محروسة يا أصحاب العقول الشاذة والنفوس المهوسة عصيانكم انقلب عليكم وها انتم كشفتم عن قدركم و حجمكم الصغير امام كل الشعب المصرى .



0 التعليقات:
إرسال تعليق