كتب:- مصطفى احمد
سيكتب التاريخ ان المجلس العسكرى نفذ انقلابا ابيض ، استخدم فية القضاء لتحدى ارادة الشعب التى نزلت بالملايين فى اول برلمان بعد الثورة شهد العالم بنزاهة انتخاباتة ،فلم يعد الانقلاب العسكرى بالشكل التقليدى الذى تعودنا علية بالنزول بالدبابات فى الشوارع بل اصبح يستخدم مؤسسات الدولة فى تنفيذ مخططة الانقلابى حتى يضمن لة شرعية حتى ولو كانت زائفة استخدمت فيها كل الاساليب الرخيصة، فبمجرد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب وحل البرلمان بالكامل وقبل سماع اسباب الحكم ، وجدنا اللواء "ممدوح شاهين " الذى لم يصدر تصريح من قبل الا ونزلت بعدة الملايين فى الشوارع للاعتراض ، وهو يقول ان السلطة التشريعية عادت الى المجلس العسكرى وسيقوم بعمل اعلان دستورى مكمل لتحديد فية سلطات الرئيس القادم ،
ومن المؤكد أن المجلس لن يصدر اعلانة هذا الا بعد صدور النتيجة النهائية فى الانتخابات حتى يقوم بتفصيلة حسب اتجاهات كل مرشح فلو نظرنا الى الاعلان الدستورى المكمل بنظرة عميقة بعد الأحداث المتلاحقة التى عاصرناها الاسبوع الماضى نجد انة يتضمن سيناريوهين اولهم هو نجاح شفيق وسيكون وقتها الاعلان الدستورى المكمل متضمن ان الرئيس بيدة كل التشريعية والتنفيذية مع الاخذ فى الاعتباران الجيش هو حامى الشرعية الدستورية ولا تتبع المؤسسة العسكرية للمحاسبة او المراقبة من قبل مؤسسات الدولة المدنية ،
السيناريو الاخر هو فوز مرشح الثورة ، ووقتها سيكون المجلس العسكرى مضطر لتفصيل اعلان دستورى تكون سلطات رئيس الجمهورية فيه فى اضيق الحدود ليكون شبيه بالصورة فقط او يصبح منصب شرفى لا أكثر بحجة عدم خلق فرعون جديد وتكون السلطة التشريعية بيد العسكر تشرع ما تشاء ، ووقتها سيكون الانقلاب الحقيقى على الثورة وسنكون اضحوكة العالم وستدرس ثورتنا كمثال للثورات الفاشلة التى سلمت نفسها الى النظام الفاسد مرة أخرى بعد أن خلعت رؤوسة وابقت فلولة لتعبث بالثورة وتحرك الثوار لعرائس فى مسرحية كتبها النظام القديم فوق دماء الشهداء .
وهو محمد مرسى مرشح الثوره انتم موقع سئ يديروه مجموعه من الرويبضه
هذه المقالات لا تعبر عن راى الموقع يا سيدى