skip to main |
skip to sidebar
افلاس مصر
مقال : احمد سعيد
علاء
البحار: مصر هتفلس! منذ عدة شهور بدأت أحاديث بعض الإعلاميين والسياسيين
تبشرنا بإفلاس مصر.. فالجنيه فى طريقه للانهيار، والتضخم يزداد، والإنتاج
سيتوقف، والفقر سينتشر ويزداد، والاقتصاد سوف يتراجع ويسقط.. لقد أخذ هولاء
يرددون هذه العبارات وغيرها من أبشع التوقعات للوضع الاقتصادى فى مصر.
وكشفت تقارير خطيرة حصلوا عليها من مصادرهم الخاصة والعبقرية جدا بأن
الدولة تدرس بيع قناة السويس والأهرامات وسيناء من أجل مواجهة الأزمة
الاقتصادية والإفلاس الذى ينتظرنا!. وفوق كل هذا بشرونا بثورة جياع سوف
تخرج من كل مكان وبيت بيت ودار دار وزنقة زنقة!. ويمر شهر تلو الآخر ولم
نجد إفلاسا أو انهيارا للاقتصاد أو ثورة جياع. وكل ما رأيناه عنفا هنا
وهناك ومحاولات لنشر الفوضى من أجل تشويه صورة مصر وتطفيش الاستثمارات..
وإذا دققنا النظر سوف نجد أن الضربات تركزت فى مناطق اقتصادية مثل مدن
القناة وموانئها. العجيب أن هؤلاء لم يبشرونا بإفلاس مصر وثورة الجياع أيام
نظام الرئيس السابق حسنى مبارك والتى وصلت فى عهده ديون مصر المحلية الى
أكثر من ترليون و200 مليار جنيه ونسبة الفقر بلغت 42% والبطالة أكثر من
12%، وابتلينا بكل أمراض الدنيا بسبب الزراعات المسرطنة فى عهد يوسف والى
نائب رئيس وزرائه ووزير زراعته.. كما تم سرقة الكثير من آثار مصر وبيعها
"عينى عينك".. وتم بيع القطاع العام ومصانع مصر العملاقة بـ"تراب الفلوس"!.
بل وتم بيع أراضى مصر لكل من هبّ ودبّ لدرجة أن 3 رجال أعمال عربا اشتروا
أكثر من 300 ألف فدان بسعر بخس لا يتجاوز 50 جنيها للفدان فى حين يصل سعر
الفدان الزراعى إلى أكثر من 100 ألف جنيه، وفدان المبانى يقدر بالملايين.
كل هذا ولم يبشرنا هؤلاء بإفلاس مصر وثورة جياع.. والعجيب أنهم يترحمون على
هذه الأيام ويقولون فين أيامك يا مخلوع ؟!. ومن المؤكد أن مصر فى الفترة
الأخيرة عانت كثيرا من أزمات فى الخبز والوقود والإنتاج والسياحة بسبب حالة
الفوضى والانفلات والسيولة السياسية وعدم الاستقرار.. لكن ومع كل هذا
استطاعت الدولة أن تصمد، ورأينا نماذج شبابية رائعة مثل باسم عودة وزير
التموين يعطينا الأمل فى أننا قادرون على أن نفعل شيئا وبإمكاننا أن ننهض
من عثرتنا. لقد استطاع باسم أن يطرح فكرا جديدا فى حل أحد أهم المشاكل
المتعلقة باحتياجات الناس الأساسية وهى الخبز.. كما أعلن عن تمسكه بعدم
الاقتراب من حقوق الغلابة والحفاظ على دعم السلع، وبدأ يطرح رؤى مبتكرة
لتوصيل الدعم لمستحقيه. لقد خرج علينا باسم من وسط "العتمة" ليؤكد أن مصر
ولادة وتستطيع أن تعبر أزماتها. وهناك العديد من البارعين فى مجال الاقتصاد
لم يعبئوا بنعيق الغربان والبوم الذين يبشروننا بثورة جياع ليل نهار،
ومنهم هشام رامز محافظ البنك المركزى الذى يطلق عليه البعض مهندس السياسة
النقدية؛ حيث استطاع أن يوقف نزيف الجنيه المصرى أمام الدولار.. ولا أنسى
وزير الصناعة المجتهد حاتم صالح الذى أسهم فى إعادة مئات المصانع المتوقفة،
ويسعى إلى حل مشاكل القطاع الصناعى الذى تضرر بشكل كبير بعد الثورة.
وسؤالى إلى الذين يبشروننا ليل نهار بالجوع والفقر وانهيار الاقتصاد.. مصر
"هتفلس امتى"؟!.
علاء البحار: مصر هتفلس!
منذ عدة شهور بدأت
أحاديث بعض الإعلاميين والسياسيين تبشرنا بإفلاس مصر.. فالجنيه فى طريقه
للانهيار، والتضخم يزداد، والإنتاج سيتوقف، والفقر سينتشر ويزداد،
والاقتصاد سوف يتراجع ويسقط.. لقد أخذ هولاء يرددون هذه العبارات وغيرها من
أبشع التوقعات للوضع الاقتصادى فى مصر.
وكشفت تقارير خطيرة حصلوا
عليها من مصادرهم الخاصة والعبقرية جدا بأن الدولة تدرس بيع قناة السويس
والأهرامات وسيناء من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية والإفلاس الذى
ينتظرنا!.
وفوق كل هذا بشرونا بثورة جياع سوف تخرج من كل مكان وبيت بيت ودار دار وزنقة زنقة!.
ويمر شهر تلو الآخر ولم نجد إفلاسا أو انهيارا للاقتصاد أو ثورة جياع.
وكل ما رأيناه عنفا هنا وهناك ومحاولات لنشر الفوضى من أجل تشويه صورة مصر
وتطفيش الاستثمارات.. وإذا دققنا النظر سوف نجد أن الضربات تركزت فى مناطق
اقتصادية مثل مدن القناة وموانئها.
العجيب أن هؤلاء لم يبشرونا
بإفلاس مصر وثورة الجياع أيام نظام الرئيس السابق حسنى مبارك والتى وصلت فى
عهده ديون مصر المحلية الى أكثر من ترليون و200 مليار جنيه ونسبة الفقر
بلغت 42% والبطالة أكثر من 12%، وابتلينا بكل أمراض الدنيا بسبب الزراعات
المسرطنة فى عهد يوسف والى نائب رئيس وزرائه ووزير زراعته.. كما تم سرقة
الكثير من آثار مصر وبيعها "عينى عينك".. وتم بيع القطاع العام ومصانع مصر
العملاقة بـ"تراب الفلوس"!.
بل وتم بيع أراضى مصر لكل من هبّ ودبّ
لدرجة أن 3 رجال أعمال عربا اشتروا أكثر من 300 ألف فدان بسعر بخس لا
يتجاوز 50 جنيها للفدان فى حين يصل سعر الفدان الزراعى إلى أكثر من 100 ألف
جنيه، وفدان المبانى يقدر بالملايين.
كل هذا ولم يبشرنا هؤلاء بإفلاس مصر وثورة جياع.. والعجيب أنهم يترحمون على هذه الأيام ويقولون فين أيامك يا مخلوع ؟!.
ومن المؤكد أن مصر فى الفترة الأخيرة عانت كثيرا من أزمات فى الخبز
والوقود والإنتاج والسياحة بسبب حالة الفوضى والانفلات والسيولة السياسية
وعدم الاستقرار.. لكن ومع كل هذا استطاعت الدولة أن تصمد، ورأينا نماذج
شبابية رائعة مثل باسم عودة وزير التموين يعطينا الأمل فى أننا قادرون على
أن نفعل شيئا وبإمكاننا أن ننهض من عثرتنا.
لقد استطاع باسم أن يطرح
فكرا جديدا فى حل أحد أهم المشاكل المتعلقة باحتياجات الناس الأساسية وهى
الخبز.. كما أعلن عن تمسكه بعدم الاقتراب من حقوق الغلابة والحفاظ على دعم
السلع، وبدأ يطرح رؤى مبتكرة لتوصيل الدعم لمستحقيه.
لقد خرج علينا باسم من وسط "العتمة" ليؤكد أن مصر ولادة وتستطيع أن تعبر أزماتها.
وهناك العديد من البارعين فى مجال الاقتصاد لم يعبئوا بنعيق الغربان
والبوم الذين يبشروننا بثورة جياع ليل نهار، ومنهم هشام رامز محافظ البنك
المركزى الذى يطلق عليه البعض مهندس السياسة النقدية؛ حيث استطاع أن يوقف
نزيف الجنيه المصرى أمام الدولار.. ولا أنسى وزير الصناعة المجتهد حاتم
صالح الذى أسهم فى إعادة مئات المصانع المتوقفة، ويسعى إلى حل مشاكل القطاع
الصناعى الذى تضرر بشكل كبير بعد الثورة.
وسؤالى إلى الذين يبشروننا ليل نهار بالجوع والفقر وانهيار الاقتصاد.. مصر "هتفلس امتى"
ثقافة الهزيمة ..أرجوك لا تعطنى هذا السرطان
نشرت صحيفة دى برسة النمساوية فى 3 أكتوبر 2012 " تقريبا كل المفاعلات النووية بها نقص" نتيجة أختبار التحمل للمفاعلات النووية فى أوروبا تدعو للقلق، تكلفة الأصلاحات فى 134 مفاعل نووى تم أختباره قد تصل إلى 25 مليار إيرو . فى فرنســـا و طبقا لصحيفة لوفيجارو لا يوجد مفاعل نووى واحد من ال 58 مفاعل نووى فى فرنسا يحقق مستويات أمان الوكالة الدولية للطاقة النووية.
ألمانيا و بلجيكا و سويسرا يقرروا إنهاء الطاقة النووية و أغلاق مفاعلاتهم النووية تدريجيا.
و نشرت صحيفة دير شتاندرد النمساوية فى 15 يونيو 2011 إيطاليا تظل خالية من الطاقة النووية، هو قرار الإيطاليين فى أستفتاء شعبى و الذى صوت بنسبة 95 % ضد الطاقة النووية...
باقى المقال بالرابط التالى
www.ouregypt.us
لماذا الأصرار علي الحرث في البحر ؟!! والمنطقة العربية مشهورة بصحاريها المشمسة فترة طويلة من العام. العالم الغربي يرجونا أن نصدر له الطاقة النظيفة عن طريق الخلايا الشمسية بالصحراء الغربية ، والمسؤلين الكهول المتحجرين الملتصقين بكراسيهم ما زالوا يصرون علي مشروع الضبعة النووي حتي لا يفقدوا عمولات حصلوا علي جزء منها والباقي ما زال في أنتظار التنفيذ ؟! طبعا سيستوردوا مفاعلات منالة أوروبا النووية ولتذهب منطقتنا الي جحيم الذرة ما دامت كروشهم مستمرة في التضخم !!!