يعتقد الكثيرين منا ان السلام فقط هو الحياه بدون حروب والعيش بأمان لكن السلام الذى اقصده انا هو
السلام الداخلى
الذى لا يستطيع احدان ينزعه من قلوبنا
فانا كنت اكاد ان افقد سلامى
بسبب اشخاص لا يبالون بمشاعر الاخرين
لذلك عشت ايام وليالى
فى قلق وخوف
فانا كنت اكاد ان افقد سلامى
بسبب اشخاص لا يبالون بمشاعر الاخرين
لذلك عشت ايام وليالى
فى قلق وخوف
فهناك من يريدون ان ينزعوا فرحنا وسلامنا من قلوبنا ويفقدوننا ذلك السلام الداخلى
والحياه الهادئه والشعور بالرضا والسعاده
فـ هتلر لا يهدأ ابدأ
ونيرون يريد ان يشعل نار الغضب فى المجتمع
وفى قلوبنا
فالسلام شئ هام جداً للغايه
به نستطيع العيش فى أمان ومحبه
وبه نستطيع ان نلتمس الاعذار للغير
وبه نستطيع ان ننقل الطمأنينه ايضا للغير
فالسلام يعتبر من اسرار النجاح وتحقيق الامنيات
لكى نسعى الى هذا السلام يجب ان يكون عقلك متفتحاً لكل شئ وتدرك الامور جيدا
ولكى تنقل سلامك للغير لابد ان يكون قلبك مملوء بالسلام اولا
لان فاقد الشئ لا يعطيه .
فالسلام الخارجى لا يتعدى الامن
وعدم الحروب والمنازعات
وعندما تنتهى تلك الحروب ويعم الهدوء
فسرعان ما يمتلئ القلب من احقاد
ورغبه فى الانتقام و يصيب النفس القلق
والاضطراب والآم نفسيه رهيبه
فكل هذا يهدد السلام الداخلى
فالسلام الداخلى الحقيقى يؤدى الى حب الحياه
والفـــــــــــرح
والامــل
والتفائـــــــــل
والطمانينه
والطمانينه
والمحبــــــــــــه
حيث ننزع من قلوبنا الاحقاد والبغضاء ويحل محلها المحبه التى تسيطر على حياتنا
ويعود الينا سلامنا
ويعود الينا سلامنا
فلا يوجد طريق يؤدى الى السلام الداخلى
غير التغيير
من البغضه الى حب
من الانتقام الى عطف
من الجهل الى حكمه
من التكابر الى تواضع
من محبه الذات الى محبه الاخرين
من محبه الذات الى محبه الاخرين
لكى يحدث ذلك ويتبدل القلب
فلا يوجد غير الله
فهو قادر على تغيير القلوب
فالله هو مصدر السلام وثبات واستقرار هذا السلام
وان تكون لك علاقه حيه معه
اذا التجأ الى الله بصدق وكون على يقين تام
انه يتكفل بكل امورك
ويهتم بك ويزرع السلام فى قلبك
فلا يستطيع احد ان ينزعه منك
ولا تسمح لاحد نزعه
بل استمر فى حرب مع ذاتك لكى تحقق هدفك
وبذلك تكون قد ملكت العالم
لانك تمتلك السلام الداخلى



0 التعليقات:
إرسال تعليق