الجمعة، 18 نوفمبر 2011

كبر الرجال ولم تتغيري أنتى



خاطره: هبه ابراهيم


كبر الرجل ولم تتغيري ملهمتى
ما زال الجمال آيتك والروعه عنوانك أنتى
يا احلى زهره في بستان دنيتى
لا أعلم ماذا اقول لذا أتجنب لقياكى
اعذرينى ملهمتى اعذرى قلبي
فكان يظن انه مات ولكن من بعد رؤياكى
علم انه ربما يستطع ان ينبض على يديكى
لا اعلم أهل من حقكك ان تعلمى
اهل من حقك ان تسألى؟؟
سألت نفسي أهل أستمع الى نداء قلبي
إن أملى في الحياه كان حلما في ما مضى
لا أعلم تلك المشاعر من حق غيري أم من حقي
حينما التقيتك لا اعلم كيف أتكلم كيف أفكر كيف أشكى
كانى فقدت الانسان الذى كان يمتلكنى
علمينى ..........
علمينى كيف أبنى بيوتا على شواطىء الحب ِ
علمينى كيف أخطى
كيف أتنفس حبا وأستنشق عشق ِ

لكن

ملهمتى ومبدعتى ربما الاشواق التى تعترينى
ربما الكلمات التى تملأنى
صدفه مشاعر أو حلم زائف يملكنى
فأعذرينى فأن الوحده ملأت جوانحى
ولم يعد لى أمل مهما طال بقائي
ولكن من بعد لقياكى
عدت طفلا أبحث عن حضن يحتوينى
ابحث عن حنين ودفىء يغمرنى
ملهمتى أو أقول معذبتى
لقد طال انتظار الامل حتى أصبح سراب عندى
لاشك أنى انا العاشق ولكن هل تقبلي أن تكونى أنتى؟؟
لقد بدأت الشعره البيضاء تغذو الاسود الكاحل من راسي
وماذا سأفعل إن إنحنى ظهرى وانتى ما زلتى كما انتى
أصبح الفارس المغوار جلدا على عظمى
من حقكك أن تتمسكى بمشاعرك ومشاعرى
ومن حق حبي أن يضحى
من أجل شباب مثل شبابك أنتى
سأظل اهوى الهوى الذى يمر من تحت قدميكى
وأعشق عينيكى وأبتسامتك في وجهى
ولكن سأقابله ليس بشيء إلا بالصبر
ولن أنسي كبر الرجال ولن تتغيري أنتى

0 التعليقات:

إرسال تعليق