الثلاثاء، 24 يناير 2012

الاناركية تحارب الراسمالية بالمهمشين

تحقيق :- مصطفى احمد

اصبحت مصر الان الارض الخصبة للترويج للافكار الغربية الشيوعية  ومصطلحاتها التى هى غريبة عن آذاننا والتى هى بعيدة عن اعرافنا التى اعتدنا عليها هذا وبرغم ان هذة المصطلحات حينما طبقت على المجتمعات التى نشات فيها اثبتت فشلها الا ان هناك بعض الفئات التى هى ترى فرصتها الان فى الظهور تروج لمثل هذة المصطلحات التى تسعى للفوضى من خلال تظاهرات واعتصامات مستمرة مستغلين بعض الشعارات التى يستطيعون من خلالها كسب مشاعر قطاع كبير من الشعب المصرى اى بمعنى اخر حق يراد بة باطل وكذلك اقتدائا بمثال الثورة التى دفعتها الظروف الاقتصادية السيئة والتعامل الوحشى من قبل الامن فى ظل النظام السابق الى القيام بثورة اطاحت بالظلم والفساد فى محاولة للقيام بثورة اخرى يكونوا هم قيادتها للظهور  والتصدرعلى الساحة بافكارهم المتطرفة البعيدة عن الدين وبعيدة عن التقاليد المصرية ومن هذة الافكار هى "الاناركية" التى اصبحت خطرا يهدد النظام الراسمالى  المصرى فى محاولة لعودة النظام الاشتراكى الذى اثبت فشلة فى العالم كلة واسقطت بسبة قوى  كانت من اكبر القوى فى العالم وكذلك ترويجا للافكار الشيوعية مستغلين بذلك الظروف الاقتصادية الذى يعانى منها قطاع كبير من الشعب المصرى واللعب على وتر المهمشين  لنشر افكارهم تمهيدا لاسقاط الدولة ثم تصدرهم بعد ذلك للمشهد،


يقول الدكتور" حسن عبد الله" استاذ علم الاجتماع الحضرى ان الاناركية ببساطة كفكر هو معادى دائما لكل ماهو راسمالى ويتمثل فى ان تكون موارد المجتمع مع الطبقة الكادحة التى هى بدونها ما كان الراسماليبن وصلوا الى ماهم الية فتقول انة طالما نمنح المجتمع ما نستطيعه من جهد فعليه أن يوفر لنا ما نحتاجه وهذا هو المقصود من عدم ربط العمل بتوفير الحاجة بالاضافة الى انها تؤمن بان من  يصنعون تقدم المجتمع وثروته فى النظام الرأسمالى هم الأكثر فقرا وحرمانا وبرغم ذلك يعملون فى حين أن الطفيليات البرجوازية التى لاتقدم أى فوائد للمجتمع هم الأكثر ثراءا وإشباعا وبرغم ذلك يقولون أن هذا هو العدل ، واضاف ان هذة الفئات تسعى فى ظاهرها الى وصول المهمشين الى حقوقهم ولكن فى الباطن لو نظرنا الى تحليل افكارهم بشىء من الموضوعية لوجدنها مجرد احلام يصعب تحقيقها على ارض الواقع بل ومن الممكن ان تهدم الكيان المؤسسى للدولة وتؤدى الى الخراب وجر البلاد الى الهاوية.


ويقول الدكتور " سامى عبد اللة فؤاد" ان بالفعل الاناركية وغيرها من الافكار الشيوعية  لا تمثل خطرا على الراسمالية فقط بل على المجتمع فهم يعتمدوا الان على  استراتيجية ابتكر المشاكل ثم قدم الحلول التى تهواها حسب افكارك وسيقبل بها المجتمعوكذلك اللعب على وتر العاطفة بدلا من الفكروكذلك ابتداع مصطلحات وافكار توحى بان مستخدميها اكثر فهما للواقع واهم الاجدر بادارتة   وهذا من  استراتيجيات التحكم فى الشعوب فنحن الان نواجة خطر الشيوعيون على المجتمع المصرى تحت مظلة الثورة والثوار .
فيما يختلف الدكتور "احمد عمر" مع السابقين ويقول  ان الاناركية لاتحارب الراسمالية ولكن تحارب الراسمالية المطلقة وهدفها هو ان تصل الحقوق لمستحقيها فالاناركية فكر وليس حركة واضاف ان الاشخاص الذين يؤمنون بها غير طامعين بسلطة وانما شغلهم الشاغل هو المساواة والعدالة الاجتماعية فى ظل عصر ياخذ فية القوى حق الضعيف واضاف موضحا انة خلال السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين نهضت الحركة العالمية الأناركية من سباتها العميق، في أنحاء كثيرة من العالم تكتسب الأفكار وطرائق التنظيم الأناركية أرضية قبول أوسع من ذي قبل، وبالرغم من ذلك، لازال الكثيرون يربطون ما بين الأناركية والعنف، والتخريب، والفوضى، هذا المفهوم الخاطئ عن الأناركية يتم دعمه عبر وسائل ومؤسسات الأعلام الجماهيري، من قبل أولئك الذين يرغبون في تشويه الحركة الأناركية، ومن نافل القول، إن هذه الفكرة المغلوطة عن الأناركية لا تحمل أدنى علاقة مع مفهوم المجتمع الذي يحاول الأناركيون خلقه عبر نضالاتهم

0 التعليقات:

إرسال تعليق