تحقيق :- مصطفى احمد
بعد قيام الثورة اشتد الجدل حول النموذج الاصلح لمصر لكى تسيير علية فى فترة ما بعد الثورة وكان اكثر نموذجين اشتد عليهم الجدل هما النموذج التركى والنموذج الايرانى خاصة وانهم اكثر المؤيديين لفكرة القومية الاسلاميةبدلا من القومية العربية فى ظل صعود التيار الاسلامى فى الوطن العربى هذا وبرغم ان مصطلح القومية الاسلامية كان ومازال حلم البعض الا ان بعض المفكريين راوا انها وسيلة لفرض سيطرة بعض الدول كايران او تركيا على بعض الدول التى اسقطت انظمتها فى ظل ثورات الربيع العربى ، كل هذا ونحن غافلين عن الايادى الخفية التى تبدا بترويج افكارها فى المدارس والجامعات مثل مصطلحات التشيع وافكارها التى بدات فى غزو عقول الطلاب من خلال بعض المعلمين المتشيعين كوسيلة ضغط لفرض النموذج الايرانى على مصر فى ظل غياب الرقابة على قطاع كبير من المدارس مثل اللغات والتجريبية و ايضا الجامعات الخاصة وكذلك اهمال تعاليم الدين ومن هذا وضحت الصورة بان النموذج الايرانى يحاول ان يبسط سيطرتة من خلال المؤسسات التعليمية فى مقابل النموذج التركى الذى يبهر التيارات الاسلامية وكلا منهم يعد العدة للترويج لافكارة فى محاولة لبسط سيطرتة على اكبر عدد من الدول الذين سيتظلوا تحت مظلة ايا منهم "بداية" القت الضوء على ظاهرة تغلغل الفكر الشيعى فى المدارس والجامعات المصرية فى محاولة للحد من هذا الخطر الذى بدا يعانى منة اولياء الامور متسائلين عن الدور الحكومى لحماية الطلاب منهم وايضا حماية المجتمع ككل حيث ان المؤسسات التعليمية تضم قطاع كبير من المجتمع بكل فئاتة ويسهل الترويج لهم لمثل هذة الافكار اوغيرها من الافكار المتطرفة،
الدكتور" محمد عشرى" استاذ علم النفس التربوى يلقى باللوم على وزارة التربية والتعليم التى اهملت هذا الخطر وتركتة يتغلغل بين عقول الطلاب حتى اصبحنا الان عاجزين عن الحد منة بل وبعد ان ظهر هذ1ا الخطر تتمادى ايضا الوزارة عن دورها فى وضع استراتيجية تحمى بها الطلاب والمجتمع ككل من هذا التهديد بتقسييم المجتمع فلابد ان يتم تفعيل الدور الحكومى للكشف عن مصادر هذا الخطر والضرب بيدا من حديد لاستئصالة من جذورة وتسائل كيف تسمح الحكومة لبعض المدرسين ان يروجوا لافكار متطرفة بعيدا عن الدين واهمالها حتى اصبحت خطرا يهدد امننا القومى وحذر من انه اذا لم يتم التصدى لهذا الخطر من الان فانة سيصعب مواجهتة لا حقا لان هذا الخطر استخدم بحرفية شديدة اسهل واسرع وسيلة للترويج لفكرة وهى عقول الطلاب مستغلا فساد المنظومة التعليمية وغياب الرقابة الحكومية علية .
وأكد الدكتور " على الدين محمود" خبير بالشئون الايرانية ان هناك بالفعل مخطط ايرانى لبسط السيطرة على الدول التى نالت حريتها من انظمتها فى ظل ثورات الربيع العربى هذا فى ظل المخطط التركى الذى يسعى الى خلافة اسلامية على نهج النبوة واضاف ان ثورات الربيع العربى رغم كل ما تحملة لمعانى ومبادىء واهداف طيبة
الا انها كانت بمثابة الارض الخصبة للترويج لمثل هذة الافكار فى ظل انشغال المجتمع والحكومة للامور الحياتية ومحاولة لا سترجاع الامن وايضا ان غياب الامن ايضا كان من احد الاسباب لترويج مثل هذة الافكار والخطر الان ان الغزو على عقول ابنائنا الطلاب الذين يمثلون الخطر الحقيقى على المجتمع.
واوضح الدكتور"حسام على الدين" ان علاج هذة المشكلة بانة يجب ان يحارب الخطأ بالصواب بمعنى يجب ان تكون هناك حملة منظمة من قبل وزارة التربية والتعليم وكذللك عن طريق حصص الدين لتوضيح مفاهيم الدين الاسلامى الصحيحة والمسميات الحقيقية لال البيت وكذلك الاسترشاد بايات من القران وكذلك بالسنة واضاف انة اذا كان الترويج للتشيع سرا فيجب محاربتة علنا واضاف ان اهمال وزارة التربية والتعليم بمادة التربية الدينية كان الوسيلة لانتصار هذا الخطر من خلال بعض ممن ينتهجون هذا المذهب الشيعى للترويج لافكارة ولذلك فلابد ان يتم الاسراع فى ان تكون مادة التربية الدينية من المواد الاساسية اى مادة نجاح ورسوب مثلها مثل باقى المواد حتى يكون الطالب دائما مستذكرا لافكارة الدينية ومنع الافكار المتطرفة من الترويج.



0 التعليقات:
إرسال تعليق